ممثلو جمعيات حقوقية واجتماعية ناشدوا وزير الخارجية مطالبة المنظمات الدولية باتخاذ مواقف تدعم حماية لبنان من العدوان

وجه ممثلو جمعيات حقوقية واجتماعية وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب المذكرة الآتية:

“بعد أن تمادى العدو الإسرائيلي بعدوانه المهدد للأمن والسلم الدوليين ، وقتل اللبنانيين وتشريدهم نساءً وشيوخًا وأطفالًا ورضعًا، وبعد الدمار الهائل للمساكن والأحياء السكنية في مناطق مختلفة من لبنان، وبعد التخريب الواسع النطاق في البنية التحتية، وبعد تدمير المؤسسات الإقتصادية والتربوية والثقافية والدينية وآثار لبنان التاريخية، وبعد أن فقد الشباب أعمالهم ومصادر رزقهم،  وبعد أن حرم الطلاب من الدراسة والتحصيل العلمي في المدارس وسائر مؤسسات التعليم، وبعد اغتيال الإعلاميين اللبنانيين المدنيين والطواقم الطبية العاملة بعيداً عن ميدان القتال،وبعد التهديد بالاجتياح والإعلان عن إعادة رسم معالم المنطقة وخلق شرق أوسط جديد، نتمنى على معاليكم إبلاغ سفراء الدول الغربية دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي احتجاج لبنان على دعم دولهم  لـ “إسرائيل” في عدوانها على لبنان وتزويدها بكل وسائل القتل والتدمير، وأن تطلبوا من سفراء الدول الأخرى الأعضاء في مجلس الأمن الدولي طلب لبنان بأن يدعموا قضيته العادلة ويمارسوا الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على لبنان”.

أضاف: “نتمنى عليكم مطالبة المنظمات والوكالات والهيئات الدولية باتخاذ المواقف التي تدعم حماية لبنان وشعبه من العدوان الإسرائيلي المدّمر والمتمادي ، وحثّها على القيام بواجباتها كالآتي:
– دعوة الامين العام للامم المتحدة لزيارة لبنان والاطلاع على  تداعيات افعال اسرائيل الجرمية في حقه.
– دعوة المفوض السامي لحقوق الإنسان لزيارة لبنان والإطلاع على تداعيات المجازر والتدمير والتهجير التي ارتكبتها اسرائيل.
– دعوة مجلس حقوق الانسان الى جلسة طارئة لإدانة العدوان الإسرائيلي على لبنان وغزة .
– دعوة قيادات ومسؤولي الهيئات المبيّنة ادناه الى القيام بواجباتها بحسب ما تنصّ عليه مواثيقها: اللجنة الدولية للصليب الاحمر، اليونيسكو، منظمة العمل الدولية، اليونيسيف، لجنة حقوق الطفل، لجنة حقوق المرأة ، منظمة الفاو، لجنة مناهضة التعذيب، وغيرها من المنظمات والهيئات الدولية التي ترونها مناسبة”.

وممثلو الجمعيات الحقوقية والاجتماعية فهم: الدكتور عصام نعمان عن “لجنة المتابعة للمؤتمر العربي العام”، محمد صفا عن “مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب”، الدكتور حسن الجوني عن “تجمع الحقوقيين الدمقراطيين في لبنان”، الدكتور محمد طي عن “مرصد قانا لحقوق الإنسان”.